«مساجدنا على الطرق» تصل إلى خدمة 100 مسجد على الطرق وتستهدف 200 بنهاية العام

By 2020-02-05 غير مصنف

احتفلت جمعية العناية بمساجد الطرق بداية عام 2020م بوصولها إلى تحقيق العناية بالمسجد رقم (100) التي تم إدراجها بالخطة السنوية مع نهاية العام المنصرم 2019م، ويُعد هذا الرقم طموح الجمعية مع نهاية عام 2019م ضمن خطتها الاستراتيجية لتكون هذه الـ(100) مسجد مدرجة في مسار إشراف الجمعية على التشغيل والصيانة، ولتكون هذه المساجد بإذن الله نموذجية ومستدامة تليق بمكانتها، ومرتاديها.

وتعمل الجمعية في هذا المسار سعياً إلى تحقيق وتلبية احتياجات المستفيدين ومتطلبات المتبرعين لضمان استدامة وجودة الخدمات والمرافق في المساجد على محاور الطرق السريعة والرئيسة المعتمدة على مستوى مناطق المملكة العربية السعودية.

لقد حرصت الجمعية على تنفيذ مشروعات الصيانة والنظافة بناءً على لائحة اشتراطات المواصفات المعتمدة لتكون ضمن معايير تفصيلية لتقييم العمل والمقاولين القائمين على التنفيذ أو التشغيل للمساجد، وتنتشر المساجد على 14 محورا بطول 8530كم، مرتبطة بمناطق ومدن المملكة.

وبهذه المناسبة رفع نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ فهد الصالح أسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس الفخري للجمعية، وبارك لسموه الكريم هذا الإنجاز، ووعد كل فئات أفراد المجتمع بأن تكون الجمعية عند حسن الظن، وأن تبلغ 200 مسجد نهاية عام 2020م.

وقال الصالح: إن هذه المبادرة ستنمو وتثمر بتفاعل المجتمع، واليوم بفضل الله سبحانه وتعالى نلحظ تفاعل الداعمين والمتبرعين سواء ببناء المساجد أو الداعمين عن طريق التبرع بالرسائل النصية، ووعد بأن نكون بنهاية هذا العام قد بلغنا 200 مسجد أي ضعف العدد الحالي، وعلى أكثر من 13 محورا من المحاور التي تربط مدن ومناطق المملكة، ونتشرف بدعم الداعمين على هذه المبادرة التي بدونهم لن تتمكن من الاستدامة وتقديم خدماتها.

هذا وقد أطلق الأمير سلطان بن سلمان بناء مسجد بني على نفقة منسوبي هيئة السياحة والتراث الوطني عندما كان رئيسها العام، واليوم يخاطب صاحب السمو الملكي جميع الهيئات والوزارات بأمل أن تفعل هذه البادرة في كل وزارة وهيئة أو حتى بالقطاع الخاص، بأن يبنى مسجد من تبرعات نفقة منسوبيها رغبة في الأجر والثواب، وخدمة المسافرين، ونتطلع أن يكون عام 2020 عام إنجاز آخر.

وذكر عضو مجلس الإدارة المهندس صالح بن أحمد الأحيدب، أن الجمعية قامت بهدف الاهتمام قدر الإمكان برفع مستوى العناية بمساجد الطرق بين المناطق والمحافظات، وهي بهذا تعتبر نفسها صديقة للمسافر وأسرته، توفر لهم المسجد النظيف والمرافق النظيفة.

ولتحقيق ذلك تعمل الجمعية وفق شراكة مباركة مع أصحاب المحطات، فكانت البداية بعدد محدود من المساجد على المحاور الثلاثة المنطلقة من الرياض، ثم توسعت الجمعية في أعمالها لتبلغ حاليا أربعة عشر محورا، وبالتالي زيادة عدد المساجد المشمولة برعاية الجمعية.. كل ذلك كان بفضل الله وتوفيقه ثم بمساندة مشكورة مبرورة من أهل الإحسان على المستويين الرسمي والشعبي.

وكانت سعادتنا في مجلس الإدارة والعاملين في الجهاز التنفيذي مضاعفة بما تم تحقيقه من أرقام، وهذا يبعث التفاؤل لدى أصدقاء الجمعية الذين وقفوا معها، ولهم نزف هذا النجاح.. وكلنا أمل أن يبارك الله العمل المبذول ونهنئ أنفسنا ونهنئهم بالمائة الثانية والثالثة بحول الله.

وقال عضو مجلس الإدارة والمشرف المالي الأستاذ: محمد بن يحيى الأمير: إن وصول الجمعية لهذا الرقم لم يكن بالأمر السهل، فقد وفق الله الجمعية بمجلس إدارة من أبناء هذا الوطن المبارك من ذوي الخبرات المتنوعة الذين وهبوا أنفسهم لخدمة بيوت الله، ويعملون جنباً إلى جنب مع الإدارة التنفيذية في بيئة احترافية يصعب على المتابع أن يفرق بين الرئيس والمرؤوس، يحملون هماً واحداً وهدفاً واحداً هو التخفيف على المسافر وعثاء السفر وكآبة المنظر.

إن الرقم 100 الذي وصلت إليه الجمعية مطلع هذا العام 2020 يحمل في طياته كثيرا من التحديات التي صاحبت هذا الإنجاز على مدار خمس سنوات من عمر الجمعية، ولكن الأجمل أن هذه الكوكبة التي وفقت في تحقيق هذا الإنجاز تعشق التحدي، وطموحها ليس له حدود، كيف لا وهي تسعى إلى مضاعفة هذا الرقم والوصول إلى 200 مسجد بنهاية 2020 بمشيئة الله سبحانه وتعالى.

وقال عضو مجلس الإدارة الأستاذ خالد بن فهد الفليج: إنه يحق لأيٍ من المحبين والداعمين لجمعية العناية بمساجد الطرق (مساجدنا) ومجلس إدارتها والعاملين فيها أن يسعدوا بإنجازٍ كان هدفاً مرحلياً؛ وهو الوصول إلى صيانة وتشغيل 100 مسجد بكفاءة عالية، ويتطلعون للوصول قريباً إلى 200 مسجد بإذن الله وفق أعلى معايير الجودة خدمة لبيوت الله وابتغاء رضوانه جلّ في عُلاه.

وأضاف المهندس عمر بن عبدالعزيز المبارك، مدير عام الجمعية، أن الجمعية وضعت أهدافًا طموحة هذا العام تتضمن تفعيل دور فروعها بالمناطق، كما أدخلت تطويرًا لآليات الأنشطة والقياس للأداء مرتبطة بمؤشرات لمنع الحيد عن الخطط المرسومة والمتفق عليها، كما أن الجمعية تسعى لتطبيق نظام ومقاييس لتحقيق الجودة ورضا العملاء.

جدير بالذكر أن جمعية العناية بمساجد الطرق جمعية أهلية غير ربحية تعمل تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتعنى بالمساجد على الطرق السريعة ومرافقها وفق برامجها الثلاثة (البناء- التشغيل والصيانة – الترميم) خدمة للمسافرين على الطرق، وجعلها مهيأة للصلاة بطمأنينة وخشوع. وقد افتتحت الجمعية مؤخراً صندوق الإنماء الوقفي للمساجد، وهو أول صندوق وقفي مخصص للمساجد؛ حيث توقف وحداته لمصلحة جمعية العناية بمساجد الطرق، وهو صندوق استثماري وقفي مفتوح ومطروح طرحا عاما، ويهدف إلى تعزيز الدور التنموي للأوقاف عبر تنمية الأصول الموقوفة للصندوق واستثمارها بما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي، ويعود ريعه على جمعية العناية بمساجد الطرق ومشروعاتها، ولا تزال الفرصة متاحة لمن يرغب بالمشاركة فيه، وتشرف الجمعية باستقبال الاقتراحات والتبرعات والشراكات مع كل القطاعات عبر بريدها الرسمي: info@msajidona.org


الأستاذ/ فهد الصالح


المهندس/ صالح الأحديب


الأستاذ/ محمد يحيى الأمير


الأستاذ/ خالد الفليج


المهندس/ عمر المبارك

Leave a Reply